مازالت لغة السيبة والحكرة هي السائدة في الجماعات القروية المحيطة بمدينة طنجة، حيث تفاجأ شخص يسمى “محمد العمراني” بقرار شفوي بالهدم، بعد استصداره سابقا لرخصة موسمية من قبل جماعة الساحل الشمالي ، من أجل بناء كشك عبارة عن مقهى ومطعم بشاطئ سيدي مغايت.
وحسب مصادرنا، يعتبر هذا القرار الفجائي غير مقبول بسبب أن الرخصة قانونية، كما أن صاحب المشروع اتبع المسطرة الإدارية المتسمة بإجراءات مارطونية استنفذت منه مصاريف كثيرة من إعداد التصميم ووثائق ، بالاضافة إلى بناء المقهى ، دون إغفال أن أصحاب هاته المناطق يعانون على طوال الموسم بسبب التهميش الاجتماعي التنموي والاقتصادي.
وعرف قرار الهدم، احتجاجات واسعة من طرف أبناء المنطقة وسياح أجانب إسبان، اعتادوا على تناول وجباتهم بهذا المطعم المعروف بتقديمه لأطباق سمك السردين بثمن بخس، حيث تجمهروا بالمكان للمطالبة بتراجع المسؤولين عن القرار.
وحسب ذات المصادر، لايعرف لحدود اللحظة الأسباب الحقيقية وراء قرار الهدم .