وجد عشرات الطلبة بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة أنفسهم ضحايا عملية نصب كبيرة، بعدما تم إيهامهم من طرف نادي محسوب على العدل والإحسان بالمشاركة في حفل تخرج سينظم بشراكة مع المديرية الجهوية للثقافة وبدعم من مجلس عمالة طنجة أصيلة وجماعة طنجة.
وتفاجئ الطلبة بإلغاء الحفل ساعات قليلة قبل انطلاقه، حيث كان من المزمع إحياءه اليوم السبت 19 يوليوز الجاري، وحسب مصادر موقع “طنخرينو ” فالمشرفين على هذا النادي الطلابي قاموا باستخلاص مبلغ 130 درهما للفرد، وفاق عدد المشاركين 650 شخصا، بما يعادل 84500 مليون سنتيم ، مما يطرح علامة استفهام حول مصير هاته الأموال المستخلصة، وهل سيتم إرجاعها للطلبة.
وسارعت “عمادة” الكلية في وقت سابق إلى إصدار بلاغ تبرأت فيه من هذا الحفل، معتبرة أن ” جميع مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة خارج أسوار الكلية لا تتحمل فيه المؤسسة أي مسؤولية ولا يحق لأي جهة تنظيم هذا الحفل باسمها”.
وأكدت إدارة الكلية أنها لاتتحمل مسؤولية أي نشاط يقام خارج الحرم الجامعي ، باعتبارها الجهة الوحيدة المخول لها إقامة مثل هذه الاحتفالات وداخل فضاءاتها.
وأكد مجموعة من الطلبة أنهم سيقومون بسلك جميع المساطر القانونية وتقديم شكاية مستعجلة للنيابة العامة ، لتحديد ظروف وملابسات هذه القضية التي خلقت ارتباكا كبيرا داخل أوساط الكلية ومست بسمعتها.