تعاني غالبية شوارع مدينة طنجة، من كثرة الحفر والمطبات المنتشرة بشكل لافت للنظر بالمدينة، خاصة بالأزقة الفرعية الواقعة ضمن الأحياء أو الواصلة بينها، لكن منطقة مسنانة الواقعة بنفوذ مقاطعة طنجة المدينة تشكل الاستثناء في العدد الكبير للحفر والطرقات المهترئة.
وجد مجموعة من المواطنين أنفسهم مضطرين إلى القيام بواجبات المجلس الجماعي في صيانة الطرقات، وذلك بعد الانتشار اللافت للحفر وسط شوارع منطقة مسنانة، وعجز مجلس الجماعة الذي يقوده منير ليموري ، عن التجاوب مع مطالب الساكنة الملحة بخصوص مجموعة من الخدمات الجماعية، رغم مرور سنتين على تقديم شكايات في هذا الخصوص.
وعاين موقع “طنخرينو” قيام مجموعة من المواطنين بشارع مولاي رشيد بالقرب من “بيت الصحافة” الذي يعرف حركة سير دؤوبة، بترقيع مجموعة من الحفر العميقة بعدما تسببت في أضرار جسيمة لسياراتهم، وتماطل المجلس الجماعي في القيام بأدواره والتي من بينها الصيانة الاعتيادية للطرقات، وأبرزها تحويل حفرة عميقة إلى مدارة صغيرة مرفوقة بلافتة مكتوب عليها كلمة “حذر”، في إشارة إلى الانتباه للخطر الذي يهدد سلامة المارين بشكل يومي.
مما يوضح أن اللجوء إلى ترقيع الشوارع من طرف الساكنة يكشف بجلاء عن عدم قدرة مجلس الجماعة وباقي المقاطعات على إيجاد حلول ناجعة للمشاكل الكبرى التي تعاني منها الساكنة، خصوصا في الجانب المتعلق بالبنيات التحتية الأساسية.
ومن جهة أخرى يواجه القسم التقني بالجماعة خلال الولاية الحالية انتقادات لاذعة بسبب تردي خدماته وعجزه عن إخراج مجموعة من المشاريع المبرمجة إلى أرض الوجود.