وسط زخم الإنتاجات والأعمال الفنية المعروضة والمبرمجة ضمن باقة الموسم الدرامي الجديد، كثيرة هي الأعمال التي اختارت أن تنعزل عن “زحام” القنوات التلفزية الممتلئة عن آخرها بالأعمال التي ستعرض طيلة الأشهر القليلة المقبلة بعدد حلقات يقدر ب30 ساعة تقريبا.
استراتيجات متنوعة ومختلفة يتم اعتمادها في ما يخص برمجة بث الأعمال الفنية، فغير الموسم الدرامي، يجد البعض أن تحضير عمل وبرمجته ضمن باقة شهر رمصان، هي صفقة مرحبة ومناسبة لبث إبداعاتهم في هذه الفترة المميزة من السنة.
ولعل أبرز الأعمال التي تراجعت عن مكانتها في الموسم الجاري، نجد مسلسل “دار النسا”، الذي أعلن منتجوه عن نهاية تصويره في الأسابيع القليلة الماضية، عبر مختلف حساباتهم بمصنات التواصل الاجتماعي.
وفي التفاصيل، فمن المرتقب أن يعرض مسلسل “دار النسا” خلال أيام شهر رمضان، بمشاركة قائمة من ألمع فناني الشاشة الصغيرة، على رأسهم كل مننورة الصقلي، وربيع الصقلي والفنانة فاطمة الزهراء قنبوع، والفنان ادريس الروخ.
ويذكر، أن مسلسل “دار النسا” تم تصويره بين مدينتي طنجة والدار البيضاء، يطرح العديد من القصص الانسانية والاجتماعية الحساسة المليئة بالدارما المميزة، حيث يلف الأحداث كثير من الغموض والتشويق.
وجدير بالذكر، أن المسلسل من إخراج الفنانة سامية أقريو، تلقى بعض أبطاله انتقادات لاذعة أبرزها تلك المتعلقة بالفنانة فاطمة الزهراء قنبوع التي اعبرها العض “دخيلة” ولا تشارك في أعمال فنية كبرى إلا إذا كان منتجوها إحدى صديقاتها سواء نورة الصقلي أو سامية أقريو.