بدأت حركة الاصطياف بمدن شمال المغرب تعرف تراجعا ملحوظا بعد عودة نسبة هامة من أفراد الجالية إلى ديار المهجر، وعودة مصطافي الداخل إلى مدنهم تزامنا مع اقتراب الدخول المدرسي.
كما ساهمت التقلبات الجوية التي تعرفها مدن الشمال في الأيام الأخيرة في التعجيل بانتهاء الموسم الصيفي لدى الكثير من المصطافين الذين اضطروا إلى العودة مبكرا إلى مسقط رأسهم.
وغالبا ما يشهد فصل الصيف مع انتهاء شهر غشت، تراجع شبه كامل لحركة الاصطياف، حيث يتوجه تركيز المواطنين إلى الاستعداد للدخول المدرسي ومطلباته.
جدير بالذكر ان المدن الشمالية شهد خلال فصل الصيف الجاري حركة كبيرة جديدة في صفوف المصطافين، وهو ما أنعش القطاع السياحي بالمنطقة.