أدان يوسف أحموت نائب رئيس مقاطعة مغوغة المفوض له في قطاع التعمير الحملة المسعورة التي يتعرض إليها من طرف مجهولين لتشويه سمعته، من خلال نشر أخبار ووقائع لا أساس لها من الصحة على مواقع التواصل الإجتماعي “الفيسبوك” وتطبيق “الوتساب”.
وقال أحموت في بيان له أنه “على إثر الهجوم المنظم والحملة المغرضة التي تعرضت لها، ولا زلت، عبر مواقع التواصل الإجتماعي “الفيسبوك” وتطبيق “الواتساب”، في محاولة بئيسة وقذرة وفاشلة لتطليخ سمعتي، بصفتي نائبا لرئيس مقاطعة مغوغة المفوض له في قطاع التعمير”.
وهي الحملة التي يضيف المتحدث “تزايدت وثيرتها وحدتها بشكل مسعور في الايام الأخيرة، مما يؤكد أن الجهات التي تحرك خيوطها، وصل بها الحقد إلى مستوى اختلاق تهم ووقائع لا وجود لها إلا في مخيلتها المريضة، بشكل يدعو الى الشفقة والرثاء للمنحدر السحيق الذي وصلته”.
ونفى احموت بأنه أمام هذا الانحراف الخطير وردا على هاته الحملة المسعورة والموجهة، المرفوقة بالتضليل والقذف والتشهير، وبالنظر لما تم الترويج له من تهم خطيرة تمس بشرفه و بسمعته، (نفى) بشكل قاطع كل ما تم الترويج له من تهم ووقائع لا أساس لها من الصحة، وأكد أنه متواجد في عطلة خاصة خارج أرض الوطن، شأنه شأن أي مواطن، وأنه سيعود الى أرض الوطن في الايام القليلة المقبلة، لاستئناف مهامه الانتدابية بكل جدية ومسؤلية.
وأضاف بأنه سيكون مضطرا لوضع شكاية في الموضوع أمام النيابة العامة لمباشرة المساطر القضائية المكفولة بمقتضى الدستور والقوانين الجاري بها العمل.
وفي ذات السياق جدد نائب رئيس مقاطعة مغوغة الإعلان عن انخراطه الكلي والتام في كل المبادرات لأجل تخليق الحياة السياسية، ورفع منسوب الثقة لدى الجيل الجديد من السياسيين الشباب الطامحين الى جعل “الجدية” التي دعا إليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله نبراسا لتدبير الشأن العام المحلي.
كما أعلن بشكل تام عن حرصه الشديد على خدمة الصالح العام من أي موقع يتواجد به، بأمانة وإخلاص ونكران الذات وبكل جد وتفاني.