وتتوقف موعد افتتاح الجمارك التجارية على استقرار الوضع الحكومي في مدريد، حيث يحتاج حزب الشعبي أو حزب العمال الاشتراكي للحصول على الأغلبية لتشكيل الحكومة.
بينما يُعد حزب الشعبي الحزب الفائز في الانتخابات، إلا أنه يحتاج إلى دعم من حزب آخر لتشكيل الحكومة، ومن المرتقب أن تطول المحادثات والتفاوضات لتحديد تشكيلة الحكومة.
ونظرًا للوضع السياسي الحالي، من المحتمل أن تؤجل المملكة المغربية اتخاذ قرار بشأن فتح الجمارك التجارية في سبتة ومليلية حتى تتضح الصورة بشكل أفضل.
ومن المتوقع أن تتفاوض الحكومة المغربية مع الحكومة الإسبانية الجديدة بشأن جميع القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
وتجدر الإشارة إلى أن فتح المعابر الحدودية التجارية بين سبتة ومليلية والمغرب يأتي ضمن الخارطة الجديدة للتعاون بين البلدين، وتم الاتفاق عليها بين حكومة المغرب وحكومة إسبانيا، بما في ذلك دعم إسبانيا لسيادة المغرب على الصحراء المغربية.
وإذا بقيت الحكومة الإسبانية الحالية على رأس الحكومة، فمن المتوقع أن تستمر الخطوات نحو تنفيذ هذه الخارطة الجديدة للتعاون بين البلدين.