عقدت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، برئاسة عبد السلام بلقشور، الجمعة، لقاء مع رؤساء الأندية الاحترافية بقسميها الأول والثاني، بحضور فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وخلال هذا الاجتماع، الذي عقد بمقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قدم بلقشور حصيلة عمل العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية خلال متم الموسم الرياضي الماضي.
وذكر ، في نفس السياق، بالأوراش التي تم الاشتغال عليها وتنزيلها، خاصة ما يتعلق برقمنة ورقة المباراة، وإطلاق المنصة الرسمية للعقود الرياضية، وأخرى لتتبع التأمين عن المسؤولية المدنية للأندية، علاوة عن وضع معايير جديدة لاختيار مناديب المباريات التي تنظمها العصبة.
كما قدم القرارات التي صادق عليها مؤخرا المكتب المديري للعصبة وأبرزها تحديد الصيغة الجديدة للبطولات الوطنية للفئات الصغرى ومشروع تعديلات في قانون الانضباط والتي تشجب الممارسات اللاأخلاقية داخل الملاعب الكروية، لاسيما المعبر عنها بلافتات أو شعارات تمس بالمؤسسات والمسؤولين داخلها.
وشدد بلقشور على ضرورة وضع حد لتسليم رخص اللاعبين بالتقسيط، بالنسبة للأندية الممنوعة من الانتدابات، لحثهم على نهج صرامة في التدبير المالي للنوادي.
من جانبه ، ذكر فوزي لقجع بالتظاهرات الكروية التي ترشح المغرب لاستضافتها في السنوات القليلة المقبلة، أبرزها كأس إفريقيا للأمم 2025 ، وكأس العالم لسنة 2030، وما يترتب عنها من إعادة تأهيل مجموعة من الملاعب الرياضية التي تحتضن منافسات البطولة الوطنية.
وحث رئيس الجامعة رؤساء الأندية على وضع مخطط لمسايرة هذه الأشغال، إذ سيتم إغلاق بعض المنشآت الرياضية بشكل تدريجي، داعيا إياهم للتأقلم مع هذا المعطى والاستعداد من الآن لإيجاد حلول بديلة في تدبير المباريات المحلية لكل ناد.
وأكد أن تطوير كرة القدم يبقى مسؤولية جميع المتداخلين في هذه الرياضة، وأن السبيل الوحيد لخلق القيمة المضافة يمر إلزاما بتفعيل وتطوير دور تكوين اللاعبين في أفق صقل المواهب الواعدة والرقي بمستوى المنافسات الوطنية .
وأضاف أن ثقافة الاحتراف تترسخ لدى اللاعبين منذ بلوغهم سن 10 سنوات، وأن الدول السباقة في هذا المجال لا تتفوق إلا بتنظيم احترافي لهذا القطاع الذي ينبني على قواعد علمية قائمة الذات.
وسجل أن الترسانة القانونية الوطنية ستعرف إدماج التغطية الاجتماعية للاعبين والمؤطرين بهدف ضمان تقاعد مريح يضمن لهم سبل العيش الكريم بعد نهاية مشوارهم الرياضي.