نظمت التعاونية النسوية “مقدة” المتخصصة في الصيد البحري وتثمين المنتجات البحرية بمرتيل، وبتنسيق مع السلطة المحلية التابعة للمنطقة وإحدى شركات النظافة و بمشاركة من جمعية ارباب قوارب الصيد البحري التقليدي بمرتيل ، امس الأربعاء 19 يوليوز الجاري حملة نظافة شملت قرية الصيد ومختلف جوانبها .
وتأتي هذه المبادرة لتكريس مفهوم الاهتمام بالمساحات البحرية والمحيط البحري، وذلك في إطار المجهودات الرامية إلى المحافظة على بيئة بحرية سليمة، وخلق نوع من التوعية والتحسيس بأهمية حماية قرية الصيد، من تراكمات الازبال والتلوث البحري.
وتظافرت جهود كل المشاركين يدا في يد، لجمع وتمشيط الأزبال والنفايات المتراكمة بإمكانيات ذاتية، في خطوة تروم إستئصال النفايات المتراكمة بالنقط السوداء بالمنطقة.
وقالت رئيسة التعاونية النسوية “مقدة” خديجة حبيبي، أن حملة النظافة تهدف أساسا إلى التحسيس والتوعية بضرورة المحافظة على بيئة سليمة، تمكن مهنيي الصيد التقليدي بالمنطقة من العمل بكل أريحية تزامنا مع موسم صيد الاخطبوط، الذي تعرف معه الساحة البحرية رواجا مهنيا دوبا، ودلك عن طريق العمل بشكل منظم ومريح، عبر المحافظة على السلامة الصحية للبحارة والبيئة البحرية، تماشيا مع المخططات البيئية الوطنية.
وشددت المتحدثة في ذات الصدد ضمن تصريحها لمصدر صحفي على أهمية المبادرة، مبرزة في ذات السياق قيمة الوعي المهني البحري الذي تشكل، داخل نقطة التفريغ المجهزة بمرتيل. هذه الاخيرة التي تعتبر من قرى الصيد المساهمة في اقتصاد المنطقة . كما ثمنت حبيبي مجهودات السلطة المحلية في شخص باشا وقائد المنطقة البحرية، ناهيك عن نساء التعاونية وجمعية أرباب قوارب الصيد التقليدي بمرتيل وعمال النظافة. وأشارت ان جميع المؤسسات ، هي دائمة التعاون مع مثل هده المبادرات، الرامية إلى المحافظة على البيئة البحرية.
يذكر أن حملة النظافة شملت نقطة التفريغ المجهزة مرتيل وبنيتها العمرانية البحرية وكدا الشاطئ البحري خصوصا منه مكان رسو قوارب الصيد التقليدي، حيث ثمن مهنيو الصيد التقليدي الذي ينشطون بقرية الصيد بمرتيل ، هذه المبادرات التحسيسية، التي تهم البيئة البحرية و نظافة المحيط البحري.