وأفاد مصدر أمني بأن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تورط المشتبه به في استغلال معدات وأنظمة معلوماتية متطورة لقرصنة شبكات الاتصالات الوطنية، من أجل تحصيل عائدات مالية عن طريق تحويل المكالمات الهاتفية الدولية إلى محلية، وذلك قبل أن تُمكن الأبحاث والتحريات المكثفة من تشخيص هويته وتوقيفه.
ووفق المصدر ذاته فقد أسفرت عملية التفتيش المنجزة بداخل منزل المشتبه فيه عن حجز 471 شريحة هاتفية وطنية و58 بطاقة تعبئة، فضلا عن حاسوب محمول ووحدة مركزية للكمبيوتر و52 جهازا إلكترونيا ودعامات معلوماتية تستعمل في هذا النشاط الإجرامي.
وتابع أنه قد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا الكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.