أعلنت وزارة التجهيز والماء، عن صفقة لإتمام أشغال توسيع و تقوية الطريق الجهوية رقم 590 بين اساكن باقليم الحسيمة، والخلالفة بإقليم تاونات على مسافة 53 كيلومتر.
ورصدت الوزارة ميزانية تقارب 10 ملايير سنتيم، لانجاز اشغال الشطر الثاني من المشروع الذي ينجز في اطار برنامج التنمية المجالية لاقليم الحسيمة “منارة المتوسط”.
وعرفت الاشغال بهذا الطريق بعض التأخر بسبب مجموعة الاسباب حسب وزير التجهيز والماء، والمرتبطة اساسا بصعوبة تحرير محرم الطريق الذي يخترق 15 كيلومتر من اراضي المياه والغابات، وندرة المقالع المرخصة للتزود بمواد البناء، وتعرض الساكنة ومصالح المياه والغابات على استغلال مقلع في المنطقة.
وكانت المديرية الإقليمية للتجهيز والماء بالحسيمة، قد رصدت ازيد من مليار سنتيم، لإتمام أشغال بناء قنطرة “بوجمعة” الواقعة على هذه الطريق، والمعروفة باسم “طريق الوحدة”.
وكانت القنطرة، قد شهدت مساء الجمعة، 26 يونيو 2020، حادث انهيار كلي، بسبب الأشغال العمومية الجارية بورش حفر يوجد بالقرب من هذه المنشأة الفنية، حيث تسبب الحادث ساعتها، في توقف شامل لحركة السير في كلا الاتجاهين.
وسيمكن هذا الطريق بعد انتهاء الاشغال بها من فك العزلة عن العديد من الجماعات القروية بغرب اقليم الحسيمة، والتي تعاني ساكنتها من صعوبات كبيرة في الوصول الى تاونات وعبرها الى فاس بسبب هذه الطريق المهترئة والتي تم انشائها في بداية الاستقلال.