وأكدت الوزارة، في بلاغ لها، اليوم الخميس 22 يونيو، أن مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، قامت بسحب الترخيص الصحي لوحدة لإنتاج الأعلاف الحيوانية بجهة الدار البيضاء-سطات لعدم احترامها لشروط السلامة الصحية.
جاء في ذلك في إطار تتبع عملية تتبع ومراقبة الحالة الصحية للقطيع الوطني بمجموع التراب الوطني من طرف المصالح البيطرية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) بالتعاون مع الأطباء البياطرة الخواص والسلطات المحلية، حيث تشمل عملية المراقبة الحالة الصحية للحيوانات ومياه الشرب والأعلاف. وتعتبر الحالة الصحية للقطيع على المستوى الوطني جيدة.
وأكدت الوزارة أن عمليات المراقبة، التي تم إنجازها في إطار اللجان المختلطة، أفضت إلى حجز 419 رأسًا من الأغنام والماعز بالضيعات وإتلاف 259 طن من مخلفات الدواجن، و 100 لتر و 900 قرص و 192 كيس من الأدوية البيطرية غير المرخصة. كما قامت مصالح أونسا بمنح 837 شهادة السماح بالمرور لمخلفات الدواجن.
وتم ذلك بعد قيام مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بأكثر من 2000 زيارة ميدانية، تم خلالها أخذ 1251 عينة من اللحوم، و546 عينة من الأعلاف الحيوانية، و 49 عينة من مياه شرب الأضاحي وإخضاعها للتحاليل.
وأوضحت أن المكتب قام بتكثيف المراقبة الصحية على الأعلاف والأدوية البيطرية ومياه شرب الأضاحي بالضيعات. بالإضافة إلى ذلك، تم وضع مراقبة صارمة على نقل مخلفات الدواجن من خلال ترخيص مسبق من المصالح البيطرية لأونسا بهدف تتبع مسارها ووجهتها، والوقاية من أي استخدام غير قانوني في تسمين القطيع.
وأكد الوزارة أن العرض من الأضاحي بمناسبة عيد الأضحى يتجاوز الطلب الذي يقدر بـ 5,6 مليون رأس، ضمنه 5,1 مليون رأس من الأغنام و500.000 رأس من الماعز.
وقدرت الوزارة العرض الوطني للحيوانات المخصصة لعيد الأضحى بـ 7,8 مليون رأس، ضمنها 6,3 مليون رأس من الأغنام و1.5 مليون من الماعز.
وأضافت أنه تم تسجيل 214.000 ضيعة لتربية وتسمين الأغنام والماعز المخصصة لعيد الأضحى. و منذ بداية العملية، تم ترقيم أكثر من 6.86 مليون رأس من الأغنام والماعز مع وضع حلقة عيد الأضحى.
تضم هذه الحلقة رقمًا تسلسليا وحيدا، يمكن من تتبع مسار الحيوان من المنتج إلى المستهلك. وتعد أداة مهمة لتتبع الحالة الصحية للحيوان وفي حالة أي شكوى، حتى الذبح.