نظم المجلس العلمي المحلي للفحص أنجرة يوما تحسيسيا بمدينة طنجة حول “الأسرة والإدمان الرقمي”، والدور الذي يمكن أن تضطلع به المؤسسة الاجتماعية في الحد من “الإدمان الرقمي”، الذي يشكل ظاهرة عالمية تستأثر باهتمام كافة المجتمعات.
وذكر بلاغ إخباري للمجلس أن هذا اللقاء التوعوي، المنظم بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية ومركز التربية والتكوين للمرأة بأنجرة، تميز بمشاركة رائدات المركز النسوي، حيث تم التركيز على دور الأسرة الصغيرة والمرأة على وجه التحديد في مواكبة اهتمامات الأطفال واليافعين وتوجيههم التوجيه الصحيح للحيلولة دون إدمانهم “الرقمي” والاستفادة من التكنولوجيات الحديثة بشكل صحيح ومنظم ومؤطر.
وأكد البلاغ أن الإدمان الرقمي أصبح ظاهرة شائعة بين الأسر والفئات الناشئة، وهو هاجس يؤرق المجتمع برمته الواقع تحت تأثير العالم الافتراضي، مبرزا دور المؤسسات العلمية والدينية بشكل عام في اقتراح حلول عملية وعلمية لحماية الأسر والأطفال والشباب من مخاطر “الإدمان الرقمي”، التي تهدد الصحة العقلية والنفسية للفئات المعنية، والتسلح بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة هذه “الآفة الفتاكة”.
وأشار المصدر الى أن الحدث التوعوي التثقيفي يندرج في إطار تخليد اليوم العالمي للأسرة، وفي إطار الأنشطة التوعوية والتحسيسية التي تنظمها خلية شؤون المرأة وقضايا الأسرة التابعة للمجلس العلمي المحلي لإقليم الفحص أنجرة، التي ساهمت في تسليط الضوء على ظاهرة “الأسرة والإدمان الرقمي” من خلال التطرق الى دور خلية المرأة بالمجلس العلمي المحلي في التأطير الأسري، والأسرة التي ينشدها الإسلام.