طوت غرفة الجنايات الابتدائية بطنجة، أول أمس، ملف قضية تعرض سيدة عجوز في عقدها السابع لهتك العرض داخل كنيسة على يد شاب يبلغ من العمر 32 سنة، وإدانته بالحبس النافذ لمدة سنتين.
وخلال أطوار المحاكمة صرح المتهم أنه دخل إلى الكنيسة الواقعة عند ملتقى شارع الحسن الثاني و“إيبريا” من أجل شحن هاتفه النقال، حيث فوجئ بتوجيه اتهامات له من طرف ابنة العجوز التي تحمل الجنسية الإسبانية، بتقبيل والدتها، وكذا التحرش بها مرارا في الشارع بحيث أنكر كل التهم الموجهة إليه، وأنه لم يقم بأي تحرش جنسي تجاه المشتكية.
كما أن القضية تمت مناقشتها بشكل مستفيض في المحكمة، حيث استمعت الجهات المختصة إلى أقوال الشاهدين والأدلة المقدمة، وتوصلت المحكمة إلى قناعة بأن المتهم مذنب بارتكاب الجريمة المنسوبة إليه.
ومن جهته، طالب محامي الضحية، بإدانة المتهم من أجل المنسوب إليه، حيث أكد تعرض موكلته إلى هتك العرض، كما طالب بدرهم رمزي، تعويضا عن الضرر النفسي الذي لحق بها.